رئيس التحرير : مشعل العريفي

امتدت حروبه إلى البلقان.. من هو الشيخ راكان بن حثلين أحد قادة المقاومة ضد الاحتلال التركي؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : استعرضت قناة "الإخبارية" في تقرير لها؛ جانبًا من سيرة الشيخ راكان بن فلاح بن مانع بن حثلين، الذي يُعد واحدًا من أبرز مشايخ قبيلة العجمان من يام.
تاريخ توليه قيادة العجمان
وأوضح التقرير أن الشيخ راكان بن حثلين ولد في عام 1814 ميلاديًا، وكان عمه (حزام) قد تولى مشيخة العجمان؛ خلفًا لوالده الذي قتل عام 1845 ميلاديًا، وظل قرابة 15 عامًا على رأس قبيلة العجمان.
وأشار إلى أنه في عام 1859 ميلاديًا تنازل الشيخ "حزام" لابن أخيه الشيخ راكان بن حثلين لتقدمه في السن، وصار زعيمًا لقبيلته وعمره 46 عامًا، واستمر في مسيرته 37 عامًا.
امتدت حروبه إلى البلقان
ونقل التقرير عن الباحثة في التاريخ، رحاب أبو زيد، قولها: "ذاع صيت الشيخ راكان بن حثلين بصفته من أشجع فرسان العرب، وحظيت مواقفه على شهرة واسعة، وامتدت بسالته إلى حدود إقليم البلقان في حروبه ضد الصرب".
وأورد التقرير مقتطفات من كتاب "تاريخ قبيلة العجمان" للدكتور سلطان بن خالد بن حثلين، والذي وصف المرحلة التاريخية والأحداث السياسية التي سبقت اعتقال الشيخ راكان بن حثلين، وموقفه من الاحتلال العثماني.
هدد جيوش الأتراك
وقال الدكتور سلطان في كتابه: "بعد خروج الأمير سعود بن فيصل من الرياض وإقامته في الدلم قام بمراسلة القبائل المتحالفة معه فأرسل إلى زعماء قبائل العجمان وآل مرة وغيرهم واستقر أمرهم على مقاومة الأتراك، ودارت كثير من الأحداث والمناوشات بينهم وبين الأتراك أبرزها معركة الخويراء".
وأضاف: أنه "قررت بعدها السلطة العثمانية في الأحساء بقيادة نافذ باشا وضع حد لتمرد قبيلة العجمان وغارتهم المتكررة على الأتراك، وكانت ترى وجوب القبض على راكان بن حثلين زعيم العجمان، وأبرز قادة التمرد ضد الاحتلال التركي؛ حيث زرع القلق في صفوفهم، وهدد جيوشهم في كثير من الواقع".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up